على الإسماعيلى أن يخوض عدة اختبارات صعبة فى ذات الوقت، فرغم أن الدراويش يحتلون المركز الثالث فى جدول ترتيب فرق الدورى برصيد 31 نقطة وأنهم فى صلب المنافسة، إلا أن الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق بعد خسارته لأربع نقاط فى مباراتين وإقالة مديره الفنى الهولندى مارك فوتا وتولى عماد سليمان قيادة الفريق، وضعته أمام اختبار صعب بمواجهة الجونة صاحب المركز الحادى عشر برصيد 19 نقطة على ملعبه فى الغردقة فى الثالثة والنصف عصر اليوم الإثنين فى افتتاح مباريات الجولة الثامنة عشرة.
و يتزامن ذلك مع الظروف الصعبة التى يعيشها الفريق ومطالبته بضرورة الفوز لوقف نزيف النقاط واستعادة الثقة فى اللاعبين واكتساب الجهاز الفنى لقوة دفع فى أول ظهور رسمى له مع الفريق هذا الموسم.
وشاءت الظروف أن تكون مواجهة الإسماعيلى أمام الجونة الذى يقدم نتائج جيدة بعد استئناف الدورى حيث فاز على إنبى وتعادل مع المصرى، بينما تعادل الإسماعيلى مع بتروجيت وإنبى.
بطبيعة الحال سيسعى الجونة إلى الإستفادة من قوة دفع نتائجه فى المباراتين الماضيتين واستغلال إقامة المباراة على ملعبه ووسط جمهوره ـ حتى ولو كان قليلا ـ فى مواجهة الإسماعيلى المتحفز للعودة لسباق الصدارة ووقف نزيف النقاط ومصالحة جماهيره التى لم ترض عن نتائج الفريق ومستوى اللاعبين فى الجولتين الماضيتين.
ويهدف الجونة إلى فك الارتباط مع طلائع الجيش التى يتساوى معه فى نفس الرصيد من النقاط والتقدم لمركز آخر يدعم الفريق فى المنطقة الآمنة للدورى.
أما الجهاز الفنى للإسماعيلى، فأعلن تحديه لنفسه ومنافسيه فى الفترة المقبلة من أجل حصد النقاط ومواصلة الضغط على الزمالك والأهلى وعدم ترك حلبة السباق مبكرًا على لقب الدورى، وأعلن أن البداية ستكون من الغردقة والعودة بصيد ثمين.